تعليم

التلوث السمعي مصادره أضراره وأنواعه

التلوث السمعي

يُشير مفهوم التلوث السمعي إلى مجموعة الأصوات المزعجة التي قد تصدر عن بعض الآلات، أو الأشخاص بحيث تخلق جواً غير مريح نفسيّاً، كما يُمكن أن تتسبب بآلام جسديّة، أو أضرار صحيّة، ويتمّ التعرّض للضوضاء في البيئات المفتوحة بأشكال عدة، منها: الضوضاء الصادرة عن حركة النقل، أو ماكينات جز العشب، أو في البيئات الداخليّة المغلقة كأصوات وحدات التدفئة والتكييف.

مصادر التلوث السمعي

تتعدّد مصادر التلوّث السمعيّ وتتفاوت في درجة انتشارها وتأثيرها، إذ إنّ هناك ضوضاء ناجمة عن أعمال البناء والأشغال العامة، وتُعدّ الأصوات الصادرة عن الأنشطة العسكريّة المختلفة نوعاً من أنواع الضوضاء، ولا يمكن التغافل عند الحديث عن التلوث السمعي عن دور الأدوات والآلات الترفيهيّة المستخدمة طوال الوقت في التسبب بهذه المشكلة.

أضرار التلوث السمعي

يُشكّل التلوث السمعيّ مشكلةً حقيقيةً تؤرّق الكثيرين، وذلك لما يُلحقه من أضرار على الصحّة البشريّة، ومن أبرز هذه الأضرار ما يلي:

  • فقدان السمع الحسّي: يُعاني المتعرّض للتلوث السمعي على المدى البعيد من فقدانٍ جزئي لقدراته السمعيّة، عند تعرضه لأنواع الضوضاء المختلفة، كالضوضاء المهنيّة.

أنواع التلوث السمعي :

  • ضوضاء وسائل النقل: هي من أكثر مسببات التلوث السمعي شيوعًا، وتشمل ضوضاء السيارات والدراجات النارية والطائرات والقطارات.
  • ضوضاء المصانع: تنتج عن تشغيل الآلات والمعدات في المصانع، ويمكن أن تكون مرتفعة جدًا ومزعجة.
  • ضوضاء البناء: تنتج عن استخدام المعدات الثقيلة في مواقع البناء، ويمكن أن تكون مزعجة للغاية.
  • ضوضاء الموسيقى: يمكن أن تكون الموسيقى مرتفعة جدًا ومزعجة، خاصةً في الحانات والنوادي والمهرجانات.
  • ضوضاء الأصوات العالية: مثل صوت الألعاب النارية والأسلحة النارية، يمكن أن تسبب تلفًا مؤقتًا أو دائمًا في السمع.
السابق
مقاصد سورة هود في القرآن الكريم
التالي
أحداث وشخصيات غيّرت مجرى التاريخ

اترك تعليقاً